كشفت دراسة حديثة أن المشي في الطبيعة له مفعول إيجابي ضدّ الشعور بالتوتر والتعب، وأن المشي لمدة 20 دقيقة فقط قد يقلل من نسبة هرمون الكورتيزول (هرمون الإجهاد) بصورة واضحة.
وهذا ما تؤكده دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة ميشيغان الأميركية ونشرتها في دورية "فرونتيرس" العلمية. وذكرت نتائج الدراسة أن 20 دقيقة من المشي في الأراضي الزراعية تكفي لتقليل نسبة هرمون التوتر والإجهاد بشكل ملحوظ.
وقالت ماري-كارول هونتر المشرفة على الدراسة "نحن نعلم بالفعل أن المشي في الطبيعة يقلل من التوتر. ولكن لم يكن واضحا حتى الآن كم عدد المرات التي يفترض أن يكون فيها المرء في الطبيعة، وكم هو الوقت الواجب استغراقه هناك، وما فائدة ذلك".
وأوضحت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في موقعها الإلكتروني أن هرمون الكورتيزول والذي يسمى أيضا بهرمون التوتر يتم إنتاجه في قشرة الغدة الكظرية ومن ثم يتم امتصاصه في الكبد. وارتفاع نسبة الكورتيزول في الجسم، بسبب الإجهاد المزمن مثلا، يمكن أن يؤدي إلى السمنة وضعف جهاز المناعة واضطراب القلب والأوعية الدموية والاكتئاب.